📁 آخر الأخبار

رواية تحت قبضة الظلام بقلم روني محمد

 رواية تحت قبضة الظلام بقلم روني محمد

رواية تحت قبضة الظلام بقلم روني محمد

مقدمة

تدور القصة حول فتاة شابة تجد نفسها مح*اصرة في لعبة خ*طيرة بعدما وقعت ضحية لإحدى الجماعات المت*شددة، حيث يتم اتهامها بتهمة ته*ريب الأس*ل*حة. تصبح حياتها كابوسًا عندما تقع بين يدي ضابط قاسٍ، يُعرف بلقب صاحب القبضة المظلمة، الذي يستخدم معها كل وسائل الضغط لتنتزع الحقيقة منها. ولكن معاناتها لا تنتهي عند هذا الحد؛ إذ تبدأ رحلة جديدة من الألم والصراع عندما تُجبر على الزواج من هذا الرجل الغامض، لتجد نفسها أسي*رة في عالم مظلم يهدد بابتلاعها بالكامل.

حول رواية تحت قبضة الظلام

تتناول الرواية قصة مشوقة تمزج بين الدراما النفسية والغموض، حيث نجد البطلة تسقط في شباك إحدى الجماعات المت*شد*دة، مما يورطها في تهمة ت*هر*يب الأسل*حة. تتعرض البطلة لاستجواب قاسٍ على يد ضابط يُعرف بلقب صاحب القبضة المظلمة، وهو شخصية غامضة ومرعبة يتقن فنون الضغط النفسي والجسدي. تأخذ الرواية منعطفًا غير متوقع عندما تُجبر البطلة على الزواج من هذا الضابط، مما يُدخلها في صراع داخلي بين الخوف والرغبة في النجاة. 

عبر تطورات الرواية، يُكشف النقاب عن دوافع الشخصيات وأسرارها المظلمة، مما يجعل القارئ في حالة ترقب دائم. الرواية ليست مجرد سرد لأحداث درامية، بل هي استكشاف نفسي عميق حول كيف يمكن للإنسان أن يجد النور وسط الظلام، وكيف تُصنع القرارات المصيرية في أصعب الظروف.

الفصل الاول رواية تحت قبضة الظلام

تراجعت بزعر حينما رأت عينه تتجول على جسدها بسخاء .. تفحص جسدها المكشوف امامه من اسفل ملابسها الممزقة ، جلس على كرسيه ليردف ببرود قاتل -: ها .. مش ناوية تعترفى وتقولى ايه علاقتك بالناس دى !! + قالت من بين شهقاتها ودموعها التى لا تنتهى -: اا انا ولله معرفش حاجة دد دى .. واحدة صاحبتى ادتنى الشنطة اوصلها .. للحظة انقض عليها كالأسد المتربص لفريسته ، لف شعرها حول يده وقال -: انتى يا بت فكرانى عيل بريالة عشان اصدق الكلام ده .. -: اا اه سبنى ابوس ايدك سبنى هى دى الحقيقة .. حاولت تخليص شعرها ، بينما هو دفع بها فى زاوية الغرفة قائلا -: الظاهر ان الكلام مش هيجيب معاكى نتيجة ..

رواية تحت قبضة الظلام بقلم روني محمد

صرخت بقوة حينما راته يتقدم منها وهو يخلع ح.زام بن.طاله ، ويقترب منها .. + -: خخ خلاص هتكلم وهقول كل حاجة .. ابتسم بخبث وهو يعود الى كرسيه ويأمرها -: تعالى اقعدى هنا ... زحفت بجسدها المثقل حتى ارتمت على الكرسي الذى اشار اليه امامه وبدات فى سرد قصتها ... فتاة رقيقة كانت تعمل فى محلا لبيع الورد  لم تتخيل يوما انها ستعيش تلك الايام القاسية وانها بدلا من تعتنى بورودها وتزرعهم تجد نفسها حبيسة داخل سجنه فماذا ستفعل هل ستتخلص من حياتها وتنتحر كما تفكر ام ان الحياة ستروض هذا الوحش وتجعله اسير عينيها  ...

انتظروني في الفصل الثاني

تعليقات