دروز في زمن الغفلة : من المحراث الفلسطيني إلى البندقية الإسرائيلية
حول كتاب دروز في زمن الغفلة
ما هو كتاب دروز في زمن الغفلة؟
نبدة عن كتاب دروز في زمن الغفلة
"دروز في زمن الغفلة ـ من المحراث الفلسطيني إلى البندقية الإسرائيلية" ـ هو عنوان الكتاب الأخير للمرحوم بروفيسور قيس فرّو الذي غادرنا قبل صدور كتابه.
كتاب يُقرأ من عنوانه ـ وهو ليس كتابة في التاريخ فحسب بل هو في مضمونه، وأكثر في دلالاته ودروسه ومُدركاته، اشتغال بالحاضر. الديناميكا بين مركز القوة الإسرائيلي وبين الدروز في حينه دلّت على الديناميكا في هذه الأيام. الظواهر السياسية والأفعال والمسلكيات السياسية للدروز مقابل المركز الإسرائيلي وللدولة مقابل الدروز تشبه حدّ التطابق ما يحصل اليوم.
لن أخوض في التفاصيل الآن ـ سأترك ذلك للندوة حول الكتاب التي ستًعقد في دالية الكرمل قريبا، لكنني أستطيع القول في هذه المرحلة أن الكتاب هام للدروز أنفسهم ولمجموعة انتمائهم العربية بالقدر ذاته.
كتاب دروز في زمن الغفلة ينبغي أن يكون قراءة إلزامية لكل عربي في هذه البلاد ـ ليس كي يعرف "قصّة الدروز" مع دولة إسرائيل، بل كي يعرف "قصّته" هو مع الدولة ومن مصدر قلّما وجدنا أكثر موثوقية منه وبقلم مؤرّخ قلّما عرفنا مؤرّخا أكثر منه تشدّدا ومثابرة في الوصول إلى "راس النبع". كيف تمّ تجنيد الدروز وكيف تمّ التحايل عليهم وحرمانهم من أراضيهم وهويتهم وما دور الوكلاء الداخليين في ذلك؟ إنها قصّة كل الفلسطينيين في إسرائيل.
أثار كتاب دروز في زمن الغفلة غضب الكثيرين لأنه حطم الأساطير التالية:
- الدروز تعرضوا لمحنة قبل قيام دولة إسرائيل.
- الدروز ربطوا مصيرهم مع اليهود قبل قيام الدولة.
- الدروز اضطروا للتعاون مع الحركة الصهيونية لأنهم تعرضوا لاعتداءات من قبل الأكثرية الإسلامية.
- لولا الدروز لم تقم دولة إسرائيل.
- القيادات الدرزية تعاملت مع الحركة الصهيونية من أجل الحفاظ على بقاء الدروز في أرضهم.
- القيادات الدرزية طلبت تجنيد الدروز في الجيش الإسرائيلي.
- الشيخ أمين طريف كان من الموافقين على التجنيد الإجباري.
مراجعة كتاب دروز في زمن الغفلة
معلومات حول كتاب دروز في زمن الغفلة
مؤلف: قيس ماضي فرو
قسم: كتب تراند
اللغة: العربية
الناشر: مؤسسة الدراسات الفلسطينية
ردمك ISBN: 9786144488980
تاريخ الإصدار: 09 ديسمبر 2019
الصفحات: 416
شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم