السيدة التي حسبت نفسها سوسة - شيماء هشام سعد
عن ماذا تتكلم رواية السيدة التي حسبت نفسها سوسة
لست قارئًا يُخوَّل تقييم رواية كهذه أو نقدها، سأعتبرها حديثة عن الرواية هي تجربة...
لغة الرواية الشهيرة في غير ما يعادل وراقية ببساطة، ووجود هذه الرواية لكاتبة في هذا العصر هو مبشر بخير، قصص تجذبني للعيش بداخلها ول بتفاصيلها رغم أنها لا واحدة، بعض تفاصيل الأيام الرئاسية الأولى في القاهرة داعبت ذاكرتي ورسمت على شفتي البسمة، بعض الأمور كان لها دور وسط ثنايا الحوار دون خروج عن الأدبي، واعتبر أحد عشاق الشاي وجلسات الشاي وقوسه فقد منحتني هذه الرواية الرائعة بالدفء والألفة لوقت ليس بالقصير، وكعادة الحياة بعض صفحات هذه الرواية قد آلمت قلبي حتى الموت وسرقت دموعي، وأنا أقدر الرواية التي فعل ذلك.
تخلل الرواية بعض إشاب في أحاديث، ولا يمكن الاستغناء عنها أفضل، إلا أن اللغة عنها قالت المللل.
أنا مدين للكاتبة على جلسة الشاي وطريقة إعداده التي منها من الرواية، يؤهلها حديثها عن الشاي بهذه السهولة، وأعتذر بتقدير من نوع ما، أن كاتب واحد عن هذا المشروب العريف صديق السفر والحضر، هذا القدر من الإبداع.
ملخص رواية السيدة التي حسبت نفسها سوسة
رواية السيدة التي حسبت نفسها سوسة تشدك منذ الوهلة الأولى تبدأها (رئيفة ) برسائل عن البحث وأمل اللقاء بزوجها المفقود وتنتهي برسالة وداع وانقطاع عن العالم
هذه الرواية مهمة جدا تكتمل أركانها ولكن بها صريحا أفقدتني الصحيحي! كان هناك النبيذ الكلي وتوصلها إلى الاستخفاف بعقل القاريء كأحداث تتقافز بين الصفحات والشخصيات وجاءت لتسد تساؤلات عدة لطي الأحداث المختلف على عجالة
كذلك توظيف عنصر التاريخ أو العالم الذي بنت عليه القصة لم يتقنها وغير مرسم في التسلسل العالمي الجديد الذي أعلنه لم اكتشف اقحامه ولكن لا يوجد دليل ولكن
جدا عنوان الرواية الذي اختلاف فضولي وأحببت أيضا السرد في الرواية وبعجيبة تنفذ لقلبي، كانت مشاعر "رئيفة" تصلني في فقدها لها ولها ومخاوفها الممتدة في أختها "هندة
وهذا الطريقة الثقب الذي في رأسها ما قصته ؟
نرافقها عبر رسائلها وذكرياتها عن حياة من قسمة" يكاد القاريء يشكك في أنها موجودة حقيقة أم مختلقة وهل هناك من يعبث في رأسها؟ رواية البسيطة الرئيسية عن صدمات الحياة التي تواجهنا نحن البشر وكيف
لهذا العقل أن أثبت مع كل هذه التحديات؟ وما إن كبرت حتى وجدت طريقها لتخرج من مأساة بيت عمها لعالم تكون فيه حرة ووسط فتيات يقمن بسكن للطالبات تتقاطع مع عمرن سويا لنعرف العلاقات الإنسانية من حب، رأفة، والصداقة بين هن حيث يستطيع أي مدى يستطيع أحد منا التأثير على الآخر واقناعه بجدوى الحياة إنها رواية اجتماعية إنسانية محزنه كتبت على حافة الحرب الحربية لإنسانة تفطر قلبها لفقدان من تحب حتى عثرت على الخلاصة بالكتابة والسوسة التي تسعى في حياتها لتخبرها من تكون وما يجب أن تكون عليه فهل تنجو رئيفة؟ هذا ما بلسني أكملها في ثلاثة أيام متتالية وحتما قرأت عمل الكاتبة القادمة للرسل:
أود أن أقترح عليكم عندما لا تفشل في الاحتفاظ بالأصدقاء فقد لا يعزى هذا بالضرورة إلى غبائنا البرازيليين أو ميولنا الانطوائية التي لا تتوافق وميولهم بل قد يعني أخيرا أن الصداقة يمكن أن يكون سببا " في توسيع الفضاء غربنا بدلا من تقليصها وذلك في حين لا نتمتع بالاصدقاء الذين يريدون معنا عادات "
إقتباسات من رواية السيدة التي حسبت نفسها سوسة
"اسحب حافة كُرسيك إلى الحربية سوف أروي لك قصة"
بدأت الرواية بهذا الإقتباس لسكوت فيتزجيرالد، وقد كان. هذه قصة تتشح بالغضب وأحداثها في بوتقة من الحزن وسلسلة متواصلة من العثرات.
تِباعاً، ي .
ولا تصور أي حال من الأحوال في إطار دقيق من الرومانسية أو السياسة مثلاً فهي مزيج بين هذا وذاك وأشياء أخرى.
"بينما يُفني أيضًا إلا من أجل أن لا يعرف الضفة إلا بموجب الإتكاء على ظهورهم وتعاطي كتابات أمير الغرام وعاشقة الإنتقام"
وعلى لسان رئيفة، برزت الكاتبة مُشكلات مجتمعية تجلَّت في العِقد الأخير مثل الثورة أو "التمرد" وبلغت الرواية وما تلاه من تخبط وعدم إتزان وعد هذا هو المسار الأساسي للرواية الذي تنبثق منه قِصص كثيرة أخرى.
وكذلك ناقشت في حوار جميل النظر جدا المتدنية لربة المنزل من قريناتها العاملين والتي مثلت فيه أسماء شريحة كبيرة من نساء هذا العصر اللائي يربطن الإنجاز والإنتاجية البناءة فقط متجاهلين دور ربة المنزل في تأسيس المجتمع.
المشكلة التي نشأت منها جيلنا وهي الفردانية والعزلة الاجتماعية والإنتحار بالتبعية وأظن صِدقاً أن للنظم الإقتصادية التي تعوقنا كالرأسمالية دوراً موجودة فيها.
الحوار الأول بين ميسون ورئيفة عنتحار كان كافيًا بما يتناسب مع محاولات الإنتحار التالية لإظهار رئيفة بشكل أناني، حيث كانت تعزي بنفسها بقاء ميسون على قيد الحياة.
أحبُ أدب الرسائل الكثير لذلك سعدتُ حين وجدت الكثير منها تلك اللغة الرائعة. عذوبة السرد واللغة لا تعتقد لوهلة أن هذا أول كتاب لشيماء هشام سعد.
لاحظتني بصاحب الظل الطويل لذلك سنعرف الأحداث في الفصول الأولى من جهه واحدة فقط.
أما عن الشخصيات الخارقةني القول بكل ثقة أني لم أتخيل رجلاً كمحمد مطلق فتلك كانت شيماء بمثاليتها وجمال كتابها وحنو قلبها.
" إنَّني -يا رئيفةُ- رجلٌ معجونٌ بالخوف، أخافُ من كلِّ شيء؛ من أن أضعُفَ بكِسََك، ومن أن تتقوَّيْ بي عليّ، ومن أن أُديرَ مفتاحي في البابَِ بعد يومِ عملٍ مُنهكٍ وفظيعٍ فلا يوجدَكِ خلفَ الباب، أخافُ ألَّا تُحبِّيني. ، وأخافُ ألا تُتاح لي الفرصةُ الكافيةُ لأكرهك، وأخافُ ألا تكوني موجودةً على هذه الأرضِ حيث مَزروعٌ في مكاني مثلَ نبتةِ شوك، أخافُ أن تُمكِني لي وأنا أنِِّّي بكل هذا القبح، وأخافُ ألَّا تُمكِني لي رجلٌ وأنا حزين."
نحن نضمن أننا لن تستمتع بالحوار الفلسفي بين رئيفة ونقيضتها هنده عن الحب وأمورُ أخرى لو أُفرِدت مساحة أكبر.
كذلك أعجبتني الرمزيات والإسقاطات على الواقع في الوضع والتمرد وحتى ذكر مزرعة الحيوانات. استمتعت بها حقاً, سلم قلمك أو شيماء.
معلومات رواية السيدة التي حسبت نفسها سوسة
المؤلف:شيماء هشام سعد
تاريخ النشر:2021
تصنيف الكتاب:القصة والرواية, وصل حديثاً
الناشر:دار اليقين
عدد الصفحات:301
الصيغة:غلاف ورقي
تحميل رواية السيدة التي حسبت نفسها سوسة PDF شيماء هشام سعد
حقوق النشر محفوظة لا يمكن قراءة رواية السيدة التي حسبت نفسها سوسة للكاتبة شيماء هشام سعد او تحميلها حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم