رواية لطيفة الزيات PDF الباب المفتوح للكاتبة المصرية
 |
| رواية لطيفة الزيات الباب المفتوح |
عن ماذا تتكلم رواية لطيفة الزيات
هذه واحدة من أكثر الكلاسيكيات النسوية إلهامًا في كل العصور ، على حد علمي. كرواية تاريخية ، تنقلنا إلى زمن كانت فيه القاهرة جزءًا من الإمبراطورية البريطانية ، وكان المصريون مستعدين للتغيير! بطل الرواية ، امرأة شابة ، بلغ سن الرشد في هذا المجتمع. نرافقها في جميع اكتشافاتها - قوميتها الجديدة ووعيها السياسي ، ونموها الجنسي والوعي الأنثوي / النسوي ، وبحثها عن مسار خاص بها.
وليس من قبيل المصادفة أن يكون هناك إعادة إصدار لهذا الكتاب ، وتجدد الاهتمام به ، في حين أن القضايا التي يطرحها لا تزال قائمة دون حل: حرية المرأة ، والحرية الشخصية ، والحرية الوطنية. تناقش النساء الحرية بصوت عالٍ من خلال حركات مثل حركة.
يناقش الجميع تقريبًا الحريات الشخصية (العبادة ، والتعبير عن الأفكار ، والعمل ، وعدم العمل ، واختيار الزوج ، وعدم اختيار الزوج ، والإنجاب ، وعدم الإنجاب ، وما إلى ذلك). مثلنا مثل كلنا ، ما زالت مصر لطيفة الزيات تبحث عن الحرية التي حلمت بها.
أجد نفسي أعود إلى هذا الكتاب كل عدة سنوات لإعادة تخيل الحرية وإعادة زيارة رحلة ليلى الشخصية. ليلى شغوفة وخيالية مثل آن غرين جابلز ، على الرغم من أنها أصبحت عملية وخيبة أمل مثل السيد غرادغريند من ديكن. في النهاية تجد طريقها وقوتها الداخلية.
خلال هذه القراءة ، وجدت نفسي أعاني من جانبين من جوانب الكتاب: القومية ورجل الحلم. لقد وجدت أن قومية ليلى أكثر فائدة عندما قرأتها على أنها شيء أكبر منها. لا أعتقد أن الزيات أراد الدفاع عن نوع القومية التي تلقي بظلالها على إنسانيتنا المشتركة. بدلاً من ذلك ، كانت تتخيل مصر أكثر عدلاً وحرية ، ومجتمعًا أكثر عدلاً وحرية.
أما بالنسبة لرجل الأحلام ، للأسف ، فإن حسين شريك ليلى هو شخصية مسطحة للغاية. أوصي بالنظر إلى شقيقها محمود للحصول على صورة أكثر إثارة للاهتمام عن الحليف الذكر مع معايير مزدوجة معقدة ونفاق وصراع للسماح لأفعال المرء بأن تعكس حقائق المرء. ليلى ومحمود والشخصيات الأخرى يشقون طريقهم معًا إلى عتبة الباب المفتوح.
غلاف رواية لطيفة الزيات الباب المفتوح
 |
| رواية الباب المفتوح |
نبدة عن رواية لطيفة الزيات الباب المفتوح
رواية "الباب المفتوح" للكاتبة لطيفة الزيات والصادرة عام 1960 هي البداية الفعلية التي فتحت الطريق أمام الرواية الواقعية للكاتبات المصريات.
وتعتبر لطيفة الزيات أحد أهم رواد التيار الواقعي في الرواية المصرية في الخمسينات من القرن العشرين. تعكس الرواية الفترة من 1946 إلى 1956 ومقاومة الشعب المصري للاستعمار الإنجليزي ومعركة بورسعيد، وتؤكد على أهمية الالتحام الشعبي والترابط بين كافة أفراد الشعب المصري في سبيل الدفاع عن الوطن.
وقد غطت الرواية فترة هامة في تاريخ مصر الحديث، وتخطت الاهتمام بالقضايا السياسية إلى الاهتمام أيضا بالقضايا الاجتماعية آنذاك والتي تمثلت في التأكيد على أهمية مشاركة المرأة مع الرجل في الدفاع عن مصر وأن تخرج المرأة من عزلتها ومن داخل الأسوار التي فرضتها عليها الأعراف والتقاليد. اهتمت الكاتبة بالربط بين القضايا السياسية والاجتماعية، بل والثقافية والتأكيد على دور المثقفين في التعبير عن الموقف العام للوطن.
فالقضية في نظر لطيفة الزيات أكبر من كونها سياسية، فهي تتعداها لتكون قضية عامة تشمل مختلف جوانب المجتمع المصري آنذاك. وتصل الكاتبة من خلال مسيرة بطلتها، ليلى، في نهاية العمل إلى حدث المظاهرة في بورسعيد والذي يؤكد فكرة الالتحام والترابط بين كافة أفراد الشعب المصري من رجال ونساء، مثقفين وعمال، شيوخ وشباب من أجل الدفاع عن الوطن.
 |
| لطيفة الزيات |
نبدة عن لطيفة الزيات
لطيفة الزيات 8 أغسطس / آب 1923م - 11 سبتمبر / أيلول 1996م روائية وناقدة، أولت اهتماماً خاصاً لشؤون المرأة وقضاياها، كما لها العديد من الكتب الأدبية الناقدة والروايات، أشهرها رواية الباب المفتوح التي فازت بأول دورة عن جائزة نجيب محفوظ للأدب عام 1996 ، وحازت لطيفة الزيات على جائزة الدولة التقديرية للأدب عام 1996أيضاً. كما تعتبر إحدى رائدات العمل النسائي في مصر. ... المصدر ويكيبيديا ...
معلومات رواية لطيفة الزيات الباب المفتوح
تأليف: لطيفة الزيات
تاريخ النشر: 01/01/1960
الناشر: مكتبة الأنجلو المصرية
طبعة: 1 الاولى
عدد الصفحات: 356
مصدر الكتاب تم جلب رواية لطيفة الزيات الباب المفتوح من موقع archive.org على انه برخصة المشاع الإبداعي أو أن المؤلف أو دار النشر موافقين على نشر الكتاب في حالة الإعتراض على نشر الكتاب الرجاء التواصل معنا
شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم